سيدتنا زينب العظيمة عليها السلام تجاوزت الألم والالام في جنب حضرة الله التي هي أغلى من كل ماسواها..لحظة استشهد سيدنا الحسين عليه السلام قالت بثبات:" اللهم تقبل منا هذا القربان"..هي عليها السلام, سليلة ييت النبوة والأنوار المحمدية, تدرك أن مهر الحضرة الربانية غال, وانه لولا الاختبار لادعى الكل الحب والود
لنا فيها إسوة لا تقدر بثمن, لنتجاوز الالام مادمنا في حضرته عز وجل ولنثبت في حضرته ونسأله الثبات فالبعد عنه والتراجع عن معيته هو الفقدان الحقيقي